ليلة الدخلة، كيف نقوم بأول علاقة حميمية بنجاح

كل شيئ عن ليلة الدخلة، ما هي؟ كيف تكون؟ كيف أستعد لها؟ كيفية حدوث أول علاقة حميمية؟

ليلة الدخلة
المحتويات

لا شك أن العروسين يترقبان هذه الليلة منذ أول أيامهما سوياً سواء كانا متحمسين أو يتخللهم القلق حيالها ﻷنهما أو أحدهما لا يملك الخبرة أو الثقافة الجنسية والمعلومات الكافية عن كيفية حدوثها أو حتى كيفية البدء أو الكلام عنها، وفي كثير من الأحيان لا تتم العلاقة الجنسية في أول ليلة أو حتى أيام وأسابيع وفي قليلاً من الأحيان لا تتم بتاتاً، لذا لا داعي للقلق اذ سنقدم لكما أهم النصائح والمعلومات الكافية لكي تستمتعا بزواجكما ولممارسة حياة جنسية صحية وصحيحة.

ما هي ليلة الدخلة

ليلة الدخلة هي أول ليالي الحياة الزوجية الفعلية بين الزوجين تحت سقف واحد وهي ليلة خاصة ورومانسية تتخللها الكثير من المشاعر الجديدة كلياً حيث تتكون من مشاعر الودّ والألفة الرقيقة والحميمية والفرح والسرور الممزوجة بمشاعر الخجل والقلق أو ربما بعض الخوف، وهي الليلة الأولى التي يبدأ الزوجان فيها إتمام علاقتهم الزوجية الكاملة عن طريق ممارسة الجنس بالإيلاج والمباشرة.

نصائح ليلة الدخلة

  • ممارسة الجنس لأول مرة قد لا تحدث في أول ليلة: قد يضن بعض الأزواج أن الليلة الأولى هي الليلة الحاسمة والنهائية لمارسة الجنس، في الحقيقة يكون معضم الأزواج في غاية التعب والإرهاق بعد إتمام يوم الزفاف، لذا من الأجدر أن تأخذا قسط من الراحة ولا تتعجلا في ممارسة الجنس، فالتعب والإرهاق قد يسبب بعض المشاكل والصعاب.
  • أمور غير متوقعة: أول تجربة لممارسة الجنس قد تؤدي الى أمور غير متوقعة مثل التشنج المهبلي وهو التقلص اللاإرادي للعضلات المهبلية الذي يعيق الإيلاج وهو شائع جداً بين العرسان الجدد أو القذف المبكر الذي يحدث قبل الإيلاج أو حتى ضعف في الإنتصاب فيحول دون الإيلاج. ننصح الزوجان بالتريث وأخذ قسط كاف من الراحة وعدم التسرع، فالإتصال الجنسي قد لا ينجح في أول محاولاتكما.
  • فض غشاء البكارة قد يستغرق بعض الوقت: من أهم المعلومات التي يتوجب على الزوجين معرفتها أن ممارسة الجنس في المرات الأولى قد لا يسبب فض غشاء البكارة، فنجاح الإتصال الجنسي أو الإيلاج لا يؤدي بالضرورة الى فض الغشاء،، وفي بعض الحالات النادرة لا يفض غشاء البكارة إلا عند حدوث أول ولادة طبيعية للزوجة، اقرئا هذه المقالة للمزيد من المعلومات عن فض غشاء البكارة.
  • عدم خروج الدم لا يدل على عدم العذرية: لغشاء البكارة الكثير من الأشكال والأنواع التي قد تسبب عدم فضه كمثال الغشاء المطاطي والذي يوجد عند كثير من النساء في منطقتنا العربية، ويجود بعض العوامل الأخرى كأن يكون العضو الذكري للزوج غير منتصب بالشكل الكافي في أولى المرات لفض الغشاء، بالتالي لا يتم الحكم على العذرية أو عدمها في أولى المرات.
  • البدء بالمداعبة الجنسية والحميمية: عليكما ممارسة المداعبة الجنسية بالشكل الكافي لترطيب مهبل الزوجة لكي لا يتسبب إدخال القضيب أي احتكاك قد يشعرها بعدم الراحة ومن الممكن إستخدام بعض المزلقات الحميمية التي تؤدي نفس الغرض، ننصح الزوج بأن يتولى المبادرة والقيام بطمئنة الزوجة ومراعاتها والبدء بالمداعبات الجنسية والحميمية قدر المستطاع ولمدة كافية، كما ننصح الزوجة بتسليم نفسها لزوجها والإبتعاد عن الخوف والتوتر وتقديم بعض العون للزوج عن طريق مبادلته المشاعر والتقرب منه وقد يفيده جداً إخباره باللحظة المناسبة للبدء بالإتصال الجنسي بعد القدر الكافي من المداعبة الجنسية وإرشاده الى مكان فتحة المهبل قبل البدء بالإيلاج.
  • الإحراج والإرتباك أمر طبيعي: من الطبيعي أن تشعرا بالإرتباك والإحراج وهو أمر متوقع ومقبول في بداية حياتكما الزوجية، مع مرور الوقت سوف تعتادا على خصال بعضكما البعض,

أخطاء وشائعات

  • ابتعدا عن الخرافات: المعلومات الخاطئة والشائعات قد تسبب الكثير من القلق والخوف وقد تؤدي إلى ممارسات خاطئة في ليلة الدخلة.
  • الإتصال الجنسي وفض غشاء البكارة يسبب الألم: قد يسبب أدخال قضيب الزوج في مهبل الزوجة بشعور من عدم الراحة بسبب قلة الترطيب واللزوجة أو التسرع في إدخال القضيب، فهذا الشعور طبيعي جداً، كما أن فض غشاء البكارة بحد ذاته لا يسبب الألم فهو لا يحتوي على نهايات عصبية ولا يتم الشعور به بتاتاَ.
  • التسرع في إيلاج العضو الذكري: يتوجب عليكما أخذ الوقت الكافي في عملية الإيلاج اذ أن البعض يتعمد إدخال القضيب بشكل سريع ودفعة واحدة ضناً منهم أن هذه العملية هي الطريقة الصحيحة، في الحقيقة قد يسبب التسرع الكثير من الأذى النفسي والجسدي للزوجين.
  • استخدام المقويات الجنسية: من الخطأ تناول المقويات أو المنشطات الجنسية في أول ليلة ودون إستشارة طبيب أو مختص، فأنت لا تعلم إن كنت بحاجة لها ام لا وما هي الآثار التي قد تسببها لك أو لزوجتك. لذا ابدأ حياتك الزوجية على طبيعتك.
  • التوقعات الغير مبررة: الجنس في أول مرة قد لا يكون ممتع، وقد لا يكون بالسهولة التي تتخيلاها، لذا لا تعتمدا على توقعاتكما ومخيلتكما في كيفية حدوثها، فلكل زوجين قد تختلف ليلتهما على حسب الظروف والعوامل المتعلقة بهما، فلا تسعيا لتحقيق المثالية وكونا طبيعيان في التعامل مع بعضكما.