تشعر معظم النساء في الغالب من الخوف في ليلة الدخلة بسبب الألم الذي يظنون أنه سيحدث لهم، وبسبب أفكارهم التي تصور لهم أن الألم شيء مرتبط بالجماع لاسيما في المرة الأولى، وعلى الرغم من أن هذا غير حقيقي، وأن الألم الذي يحدث في ليلة الدخلة يكاد يكون غير موجود، فهو بسيط جدًا ويمكن تحمله، إلا أن هناك بعض النساء تصاب بألم شديد، وهذا يتوقف على شعورهم بالتوتر والقلق الذي يزيد من الألم، أو من ممارسة الجماع بطريقة خاطئة، مثل عدم المداعبة الكافية أو عدم استعمال مزلق حميمي، حيث أن جفاف المهبل أثناء دخول القضيب هو ما يتسبب في حدوث ألم أشد، لذا يجب أن تعرف المرأة كل التفاصيل حول الألم في ليلة الدخلة وكيف يمكن علاجه وتجنبه.
هل يوجد ألم في ليلة الدخلة
في الطبيعي إن الألم الذي يحدث في ليلة الدخلة يكون خفيف جدًا ويمكن احتماله، ويكون ناتج عن اختراق القضيب لغشاء البكارة مما يؤدي لتمزقه وتهتكه، وينتج عن هذا ألم خفيف ونزول بضعة قطرات من الدماء، ولا وجود لما يتم تداوله من حدوث ألم شديد جدًا في يوم الدخلة، أو حدوث نزيف وغيرها، لكن هناك بعض الممارسات الخاطئة التي قد تتسبب في زيادة الشعور بالألم في ليلة الدخلة، وهذه الممارسات تكون ناتجة عن عدم معرفة تامة بتفاصيل الجماع وطريقته الصحيحة، وإذا تم تجنب هذه الممارسات فلن يكون هناك ألم يذكر.
أسباب الشعور بالألم في ليلة الدخلة
يمكن أن يحدث الألم في ليلة الدخلة لعدة أسباب مثل:
-
الخوف والتوتر: حيث تكون معظم النساء خائفة ومتوترة من الجماع للمرة الأولى، بسبب بعض الأفكار والمعتقدات الخاطئة، هذا الخوف يتسبب في حدوث تشنج في منطقة المهبل، مما يجعل اختراق القضيب للداخل أمر صعب ومسببًا للألم.
-
عدم الاهتمام بمرحلة المداعبة: مرحلة المداعبة مهمة جدًا، فهي ما تساعد المهبل على إفراز المادة اللزجة التي تسهل دخول القضيب، وبدون هذه المادة فإن القضيب سيحتك بقوة بالمهبل الجاف، مما سيؤدي لحدوث ألم شديد ناتج عن هذا الاحتكاك.
-
عدم استخدام مزلق حميمي: المزلق الحميمي هو كريم لزج يساعد في تسهيل عملية دخول القصيب للمهبل لاسيما في بداية الزواج، فالجماع الأول تكون المرأة فيه متوترة، وهذا يمكن أن يسبب لها عدم الإثارة الكاملة، وبالتالي لن ينتج المهبل كمية كافية من المادة اللزجة التي تسهل دخول القضيب، لذا يكون من المهم استخدام مزلق حميمي على القضيب وحول المهبل لتسهيل الدخول، وبدون هذا يمكن أن يكون هناك احتكاك بين القضيب وجدران المهبل مما يؤدي إلى الشعور بالألم.
-
العنف: يمكن لبعض الرجال أن يكونوا غير مثقفين تمامًا بالعملية الجنسية، لذا ننصحهم بضرورة القراءة والاطلاع قبل ليلة الدخلة، لأن استخدام العنف في العلاقة لاسيما في المرة الأولى يمكن أن يجعل المرأة تشعر بألم شديد، ويمكن أن يتسبب لها في بعض الأضرار كالالتهابات وغيرها.
كيف أتجنب الشعور بالألم في ليلة الدخلة
يمكن تجنب الشعور بالألم في ليلة الدخلة من خلال اتباع علاقة جنسية صحيحة ومراعاة القواعد التالية:
- استخدام المزلق الحميمي: يجب أن تستخدم المزلق الحميمي لتسهيل دخول القضيب إلى المهبل، فعملية الجماع الأولى وبداية الزفاف يكون المهبل ضيق ولم يتسع بعد، لذا يتطلب وجود مادة لزجة تسهل دخول القضيب دون احتكاك بجدران المهبل الجاف.
- الإثارة والمداعبة الجيدة: لا يجب على الرجل أن يبدأ في جماع زوجته على الفور بالإيلاج دون أن يهتم بمرحلة الإثارة والمداعبة، فهذه المرحلة من أهم المراحل التي يجب القيام بها قبل الإيلاج، بدونها سيكون المهبل جاف تمامًا وسيؤدي لاحتكاك مؤلم بسبب دخول القضيب للمهبل، لذا يجب على الرجل أن يثير زوجته ويداعبها حتى يتأكد تمامًا من أن المهبل أصبح مبتلًا بكمية كبيرة من السائل اللزج.
- الرفق وعدم استخدام القوة: العلاقة الجنسية بين الرجل وزوجته لا تقوم على الجنس فقط في حد ذاته، وإنما تقوم على المشاعر والحب، لذا من غير الطبيعي أن يستخدم الرجل القوة أثناء العلاقة الجنسية، لأن هذا سيؤذي زوجته ويسبب لها الألم لاسيما في مرات الجماع الأولى، كما أنه سيصيبها بالخوف والتوتر، وكل هذا من شأنه أن يسبب لها الألم أثناء الإيلاج، لذا يجب على الرجل أن يتعامل بالرفق أثناء العلاقة مع زوجته، ويقوم بمداعبتها وإثارتها، ويراعي الرفق أثناء إدخال القضيب للمهبل، بحيث يكون رويدًا رويدًا لا مرة واحدة أو بعنف.
- الإيلاج بعد 24 ساعة من الإيلاج الأول: بعد الإيلاج الأول يحدث تهتك جزئي أو كلي لغشاء البكارة، وهذا ينتج عنه جرح بسيط للغاية، لذا فإن الجماع بعدها مرة أخرى مباشرة سيتسبب في الشعور ببعض الألم، ولتجنب ذلك يجب الجماع مرة أخرى بعد 24 ساعة من الجماع الأول، حتى يتم السماح للمهبل الذي يتميز بالرقة الشديدة من أن يستعيد صحته مرة أخرى بعض فض غشاء البكارة.
علاج الألم بعد ليلة الدخلة
لعلاج الألم الذي يحدث في ليلة الدخلة يجب أن يتم القيام بما يلي:
- الماء الدافئ: يجب بعد الجماع الأول أن تجلس المرأة في ماء دافئ، هذا الماء الدافئ سيساعد في تهدئة الألم الذي يمكن للمرأة أن تشعر به بعد الجماع.
- الملح: الملح يساعد في التئام الجرح البسيط الذي يحدث بسبب فض غشاء البكارة، يمكنك أن تقومي بوضع ملعقة من الملح في الماء الدافئ والجلوس فيها بعد الجماع الأول، وستساعدك في تخفيف الألم.
- المطهرات: المطهرات يمكن أن تساعد في تهدئة المهبل وتخفيف الألم الناتج عن الجماع الأول، يمكنك أن تقومي بوضع المطهر الخاص بكِ في الماء الدافئ والجلوس فيه لدقائق بعد الجماع.
- الغسول: الغسول المهبلي مهم بعد الجماع الأول، لكن لا تقومي باستخدامه كل يوم حتى لا يقتل البكتيريا النافعة في المهبل، وإنما قومي بالتشطيف به بعد الجماع الأول لتقليل الألم الذي تشعرين به.
- الراحة ليوم كامل: يجب أن ترتاح الزوجة لمدة 24 ساعة بعد الجماع الأول، لا يجب الجماع مرة أخرى بعد الجماع الأول إلا بعد مرور 24 ساعة حتى يكون الجرح البسيط في المهبل قد التئم، وبالتالي لا يسبب هذا الشعور بالمزيد من الألم.
- شرب مشروبات دافئة: المشروبات الدافئة تساعد في التخفيف من الألم في منطقة المهبل، وتساعد في عدم إصابة الجسم بما فيهم المهبل بالجفاف الذي يعد سبب رئيسي في الشعور بالألم.
أماكن الإثارة عند الرجل والمرأة
لكي يحدث إيلاج دون ألم يجب أن يكون هناك سائل كافي يسهل دخول القضيب للمهبل، لذا يجب إثارة المرأة ومداعبتها، كما يجب إثارة المرأة للرجل بصورة كافية لكي يكون الانتصاب قوي ويحدث إيلاج، وبالتالي ينبغي التعرف على أماكن الإثارة عند الرجل والمرأة، وهي:
أماكن الإثارة عند الرجل
- الشفاه: الشفاه من أهم أماكن الإثارة عند الرجل، لذا يجب على المرأة أثناء الجماع أن تقوم بملامستها وتقبيلها كثيرًا لكي تثير الرجل وتزيد من قوة انتصاب القضيب، فيكون مستعد للإيلاج.
- الحلمتين: الحلمتين عند الرجل من أماكن الإثارة التي يمكن أن تستغلها المرأة كذلك، إنها لا تكون بنفس قدر الإثارة مثل الحلمتين عند المرأة، لكنها تكون مكان مثير لا يجب إهماله على كل حال، حيث يمكن مداعبتهم من خلال لمسهم وتقبيلهم ومداعبتهم باللسان.
- منطقة الحزام: منطقة أسفل البطن عند الرجل "الحزام" من أكثر أماكن الإثارة التي يجب على المرأة استغلالها، من خلال لمسها بيدها وتمرير أصابعها عليها بطريقة رومانسية ودافئة.
- خط المؤخرة: يحب الرجل أن تمرر المرأة أصابعها برقة على خط المؤخرة لديه، وهو الخط الفاصل بين الفخذ والمؤخرة، مع لمس المؤخرة ومسكها أثناء التقبيل، هذا سيثير الرجل جدًا ويجعل الانتصاب قوي.
- بين الفخذين: منطقة بين الفخذين حتى الأعلى قبل القضيب تمامًا من الأماكن المثيرة جدًا عند الرجل، قومي بلمسها وتمرير يدك فوقها من حين لآخر أثناء مرحلة المداعبة.
- آخر العمود الفقري: آخر العمود الفقري فوق المؤخرة تمامًا من الأماكن التي تثير الرجل كذلك، اهتمي بها إذا كنتِ في الأسفل وكان الرجل فوقك، قومي بتمرير يدك وأصابعك عليها بدفئ وستثيري زوجك كثيرًا.
- القضيب: هذا المكان هو الأكثر إثارة بالنسبة للرجل على الإطلاق، مداعبة القضيب من خلال لمسه، أو مسكه باليد وتمريرها فوقه لأعلى وأسفل، أو من خلال تقبيله ومداعبته بالفم واللسان "الجنس الفموي" يثير الرجل لأقصى حد ممكن، قومي بمداعبة القضيب بهذه الطرق وسوف يستثار زوجك، لكن إذا كان الزوج يعاني من سرعة القذف فلا تقومي بمداعبة القضيب كثيرًا لأنه مكان مثير جدًا يمكن أن يسرع من رغبة الرجل في القذف.
أماكن الإثارة عند المرأة
- الشفاه: الشفاه من أكثر أماكن الإثارة عند المرأة أيضًا، تحب المرأة التقبيل جدًا، لذا يجب على الرجل مداعبة زوجته من خلال تقبيلها ولمس شفاهها أثناء العلاقة الجنسية.
- العنق: تحب المرأة تقبيل عنقها ومداعبته باللسان ولمسه، فهو من أماكن الإثارة القوية عندها، لذا يمكنك أن تقوم أثناء المداعبة بتقبيل عنق زوجتك ومداعبته لإثارتها.
- الشعر: تمرير يدك وأصابعك في شعر زوجتك من الطرق التي تساعد في إثارتها أثناء مرحلة المداعبة، لذا يجب أن تهتم بلمس شعر زوجتك لاسيما في بداية المداعبة.
- خلف الأذن: منطقة خلف الأذن من أماكن الإثارة بالنسبة للنساء، لذا يمكنك أن تقبل زوجتك خلف أذنها، وتقوم بلمس المنطقة بيدك وتمرير لسانك عليها لإثارتها.
- الثدي: واحدة من أقوى أماكن الإثارة عند المرأة تكون الثدي والحلمات، نظرًا لما فيه من نهايات عصبية كثيرة تساعد في الشعور باللذة والإثارة، لذا قم بتقبيل ثدي زوجتك ولمسه ومسكه، ومداعبته بالفم واللسان.
- المؤخرة: مؤخرة المرأة مثيرة لها كما هي مثيرة لك، لذا اهتم بمداعبتها لمزيد من الإثارة لك ولها، قم بمسك مؤخرتها، وتمرير يدك فوقها وتقبيلها، كما يمكنك مباشرتها "أي إلصاق جسدك عليها" من الخلف، فهذا سيزيد من إثارتكما معًا.
- المهبل: أكثر مكان يثير المرأة هو المهبل، يمكن للكثير من النساء الوصول للرعشة الجنسية من خلال مداعبة المهبل قبل حتى مرحلة الإيلاج، لذا يجب أن تداعب المهبل بيدك ومن خلال تقبيله ومداعبته بلسانك أيضًا، وسوف تصل المرأة لقمة المتعة والنشوة بسبب هذا.
الآن قد عرفنا حقيقة الشعور بالألم أثناء الجماع، وأنه من غير المعتاد أن تشعر النساء بالألم طالما كان الجماع بخطوات سليمة، وعرفنا أيضًا ما الذي يؤدي للشعور بالألم وبالتالي كيف يمكن تجنبه، وما هي طرق علاج الألم بعد الجماع الأول في ليلة الدخلة، وأهم أماكن الإثارة التي يمكن استغلالها في المداعبة عند الرجال والنساء.
إذا استفدت من هذا المقال فيمكنك مساعدة غيرك في الاستفادة من خلال مشاركة هذه المعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي، أو من خلال إرسال المقال لأصدقائك في رسالة.